انتهاك حرمة الأموات في مقابر ذبحان

 حتى الأموات لم يسلموا من الفساد والبطش واستغلال السلطات فهذه شكوى مرفوعة من قبل أهالي قرية النجد نابة عزلة ذبحان. حجرية يقولون فيها: أن شخصاً يقول أنه ناظر الوقف في مديرية الشمايتين قام بتأجير المقبرة الكائنة في قريتهم لأحد الأشخاص بغرض البناء عليها. فما كان منه..
 
إلا أن قام بنبش القبور وإخراج رفات الموتى ونقلهم إلى مكان آخر.. وقد تقدم الأهالي بشكوى إلى رئيس محكمة المديرية الذي أحال الموضوع إلى النيابة ويقولون: إن هذا الشخص يقوم بتبديد أموال الأوقاف وتأجير مواضع معينة للوقف لأكثر من شخص..

ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل يقوم ببيع ممتلكات الوقف وبتحرير عقود لأشخاص بأراضي الوقف بدعوى الاستثمار.. أي استثمار هذا ؟ وبمال من؟ والآهالي يرفعون شكواهم هذه إلى وزير الأوقاف ونائبه طالبين التدخل السريع لإنقاذ الموقف وحماية ممتلكات الوقف وصيانة حرمة الأموت وعظامهم..
 
قبل أن ينذر الأمر بكارثة ويحدث ما لا يحمد عقباه لكن لا عجب ونحن في بلد يحكمه الفاسدون والمفسدون وآكلو الحقوق ومنتهكو حرمة الإنسان حياً كان أو ميتاً.. لا عجب ونحن تحت سلطة لا يهمها سوى الكرسي حتى ولو كان الثمن ساكني المقابر نحن في زمن إذا كنت عابثاً وفاسداً فلك البقاء ولمن يعارضك الفناء..!